فوزي بن قمرة: أسعدني العمل في نوبة وبرشة طيحو قدر المزود
حلّ الفنان فوزي بن قمرة ضيفا على برنامج رمضان شو الخميس 30 أفريل 2020 وتمحور الحوار حول أغنية شارة مسلسل "الحفرة" الذي يبث على قناة نسمة والتي شاركه الغناء فيها سمير الوصيف. كما تطرّق إلى مشاركته في مسلسل نوبة وأعماله القادمة.
وقال فوزي بن قمرة إنّه تشرّف بالغناء مع سمير لوصيف الذي تجمعه علاقة صداقة وجوار منذ سنوات عديدة. وأكّد أنّ لسمير "هنك" خاص من الصعب ان تجده لدى فنان آخر.
أمّا عن عمله في مسلسل نوبة أكّد ضيف رمضان شو أنّه سعد بالعمل في المسلسل، مثنيا على الفريق المشرف على العمل الذي أكّد أنّه كان حرفيا جدّا في التعامل معه.
العودة للفن الشعبي
وفي سؤال يتعلق بما إن كانت مشاركته في نوبة يمثل اعدادا لعودته للفن الشعبي، قال فوزي بن قمرة: " لست جديدا على الميدان وليس في اطار التحضير للعودة."
وتابع في السايق ذاته إنه يستعدّ لعودة مختلفة مع تغيير نمط أغانيه التي اشتهر بها لتكون متماشية مع الجيل الجديد.
واعتبر أنّ الأوان قد حان لكي يتطوّر الفن الشعبي مثل باقي الأنماط الموسيقية المختلفة.
وأضاف أنّ البعض يستخدمون لقب "مزاودي" كنوع من التقزيم، رغم أنّ صفة "المزاودي" لا يمكن أن تكون مدعاة للخجل، ولكن عندما يطوّر المزود من نفسه يمكن له أن يدخل مرحلة العالمية، مشيدا بتجربة الشاب خالد ومغني الراي عموما.
ومن جهة أخرى يرى فوزي بن قمرة أنّ العديد من الأشخاص المنتمين لعالم المزود اساؤوا لهذا الفن بقوله: "برشة أشخاص طيحو قدر المزود والمشكلة ليس في المزود بل في من يتعاطونه"
وتحدّث فوزي بن قمرة عن نجاحاته الفنية والعرض الذي قدّمه في 1994 والذي مثّل انطلاقته الفنية الحقيقة، ثمّ تطرّق إلى تحوّله إلى الإنشاد الديني منذ 2001 وليس في 2011 كما يعتقد البعض. وأشار إلى أنّ هذا التحوّل لم يكن فيه أي موقف من الفن الشعبي أو اعادة نظر. وأكّد أنّ التدين كان بالنسبة إليه أمر شخصي ولم يكن أبدا وسيلة للتكفير أو ما شابه.
تعامل مع شمس الدين باشا
وعن قرار شمس الدين باشا الاعتزال قال فوزي بن قمرة إنّه لا يعتقد أنّه سيقدم على هذه الخطوة، وأنّ الأيام القادمة ستثبت ذلك. وكشف في هذا السياق أنّ عرضا كبيرا سيجمعه في المدة المقبلة مع شمس الدين باشا.
كما أشار إلى وجود نية في انتاج عمل غنائي مشترك مع سمير الوصيف.
هذا ردي على سنية الدهماني...
وفي تعليق على تصريحات سنية الدهماني في حقه، قال فوزي بن قمرة إنّه وطيلة السنوات الثلاث التي عمل فيها في الحوار التونسي لم يتعرّض إلى أي نقد، متسائلا لماذا يتمّ ذلك بعد أن غادر القناة. وتابع "إذا كنت أسيء للقناة لماذا لم يقع طردي".
